الاثنين، 13 أكتوبر 2008

ماذا تفعل لو ؟؟؟

المرة دى هنستخدم - ولو - من غير ثلثها الأول ..

تفتكر ....... !!!

لو تقدر تعرف وتتدخل فى غيب أحد الأشخاص ... هتتدخل ؟؟

يعنى عرفت حاجة هتحصله ف المستقبل .. بس لازم هوة اللى ياخد القرار بنفسه .. ويختار بإرادته .. يمشى ف الطريق دة ولا الطريق التانى اللى انت شايف انه أحسن له لأنك عندك شوية معلومات عن المستقبل دة ف نفس الوقت هوة مايعرفش عن الطريق التانى حاجة .. ويمكن مش واخد باله انه فيه إمكانية طريق تانى أصلا

تفتكر .. هتنبهه ؟؟

هتتدخل ؟؟

ولا ساعتها تخاف .. لأنه لازم ياخد القرار بنفسه ولوحده فعلا ..

ومش مشكلتك ولا مشكلته انك تعرف حاجة عن مستقبله هوة مايعرفهاش

وبعدين انت تضمن منين ان اللى انت تعرفه دة الخير فعلا ؟؟

هوة يمكن كدة من وجهة نظرك .. بس تعرف منين

عشان كدة الأحسن تسيب الأمور تمشى على علاتها .. ولا كأنك عرفت حاجة

وقضاء ربنا هوة اللى هيكون .. سواء تدخلت انت أو لأ

هوة الواحد بس بيبقى صعبان عليه الناس :( .. بس بيبقى محتار

اقول - ولو - واقولهم اللى اعرفه ويقرروا براحتهم .. بس هيحتاروا قوى وهيقعوا ف مطب ويمكن ساعتها ابقى عكيت لأنه مكانش المفروض يعرفوا

ولا اقول - لو - وماقولش .. وساعتها لو مشيوا ف الطرق اللى انا مش شايفه احسن بيصعبوا عليا .... ياااااااااااااه .. لو كانوا يعرفوا بس


حد فاهم حاجة ؟؟

بجد حاجة تحير .. وتتعب ..

وهنا تيجى - لو أو ولو - وتحشر نفسها كالعادة .. وتسألك


أيهما تختار

وتعمل ايه ... لو ..... !!!!

5 التعليقات:

ولو ... يقول...

ياااااااااااه .. مش بقولكم .. ربنا كريييييييييم قوى قوى

مش هيسيبك تحتار كتير .. أهم حاجة تستعين بيه

بحبك قوى يارب

SOLITUDE® يقول...

بداية الموضوع غريبة جدا

كيف يمكن لبشر أن يتدخل في الغيب وبالأولى كيف يمكن له معرفته أصلا؟؟

إذا كان القرآن بيقول على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم، وبالمناسبة الآية تتضمن "ولو" كما تحبين:
"قل لا املك لنفسي نفعا ولاضرا إلا ماشاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء"

---

بالنسبة لتعليقك:

هل تعتقدين فعلا أن ما حدث له/ـا هو الخير؟؟ وبمقياس من؟؟ ومن يحدد الخير من الشر؟؟ هل نحن البشر بعقولنا القاصرة؟؟

أسئلة كثيرة تضرب كلماتك في مقتل إذا كان ما فهمته صحيحا. وأحسبني قد فهمت

ولو ... يقول...

لا أظن
لأننى أتفق تماما مع تعليقكم
وقد أوردت ذلك فى الموضوع .. محدش يعرف الخير فين .. وكلٌ ميسر لما خُلق له ..
كل اللى كان مقصود بالموضوع .. ليس بالطبع معرفة الغيب .. فقد خاننى التعبير .. فلست بكاتبة ولا مدونة مثلكم ..
بل هى مجرد فكرة .. تلقيتها فى مواقف كثيرة .. آخرها أثناء الثانوية العامة لإحدى الجيران ..
فتضخمت الفكرة لدى .. فقررت عرض التساؤل عليكم .. لاأكثر ...
لذا أوردتها بصيغة الاستفهام .. ولم أعرض رأيي الذى أومن به تماما

وهو أن المؤمن أمره كله له خير .. فلا تشغل عقلك بما ليس لك .. فربك وحده المصرف .. العالم .. القادر .. مسيرنا لنصل لما أراد وقدر

ـــــــــــ
وسعدت كثيرا بتعليقكم على تعليقى ..
وكنت وقتها أريد به أن الله كريم .. لا يدع الأمور فى أيدى العباد .. بل هو المتصرف فيها .. وبذلك هو يعفينا - سبحانه - من هذه المهمة الشاقة التى لا نطيقها ولا قبل لنا بها

لكن تعليقكم أذهبنى لرؤية أخرى .. ففكرت بالفعل فيما قلتموه .. فهل أظن أن ما حدث هو الخير!! ...

نعم .. أيا كان .. سواء أهذا ما أردته حقا أم لم أرده .. لكنه بالتأكيد هو الخير كله

فلا يأتى أمر الله إلا بخيرا

فالحمد له ربنا .. رب العالمين
:)

SOLITUDE® يقول...

"كل اللى كان مقصود بالموضوع .. ليس بالطبع معرفة الغيب .. فقد خاننى التعبير .. فلست بكاتبة ولا مدونة مثلكم "

العفو يا فندم...ده احنا غلابة أوي D:

---

معك حق في أن هذا هو الخير كله...وقد
بدأت بشائر هذا الخير تظهر...فالحمد لله رب العالمين.

ولكن عذرا، لدي تعقيب بسيط...

"وكنت وقتها أريد به أن الله كريم .. لا يدع الأمور فى أيدى العباد .. بل هو المتصرف فيها .. وبذلك هو يعفينا - سبحانه - من هذه المهمة الشاقة التى لا نطيقها ولا قبل لنا بها"

الله يضع الأمور في أيدي العباد، ومن هنا كان مناط التكليف. نحن نتوكل على الله ولكننا نختار أفعالنا ونختار مصيرنا بأيدينا. قد يتدخل القدر في تغيير مسارات حياتنا، لكن تبقى لنا أولا وأخيرا القدرة على الاختيار في الإقدام أو العزوف عن شيء ما، ومن هنا كانت مسئولية الإنسان وتكليفه. ولكن في أحيان كثيرة يرغب الإنسان في عدم تحميل نفسه مسئولية اختياراته وأفعاله فيبدأ في تبريرها بالقدر والمكتوب وإن ربنا عاوز كده.

باختصار...حياة الإنسان مكتوبة منذ الأزل، ولكن الإنسان له مطلق الحرية في الكشف عن هذا القدر بكاااااامل إرادته. لذلك فلا يلومن إلا نفسه.

---

على أية حال سعدت بالمرور، وآمل ألا أبدو مزعجا كعادتي :)

ولو ... يقول...

جزاكم الله كل خير يا فندم .. وماذكرتموه يكم ما قلته بأن كل ميسر لما خلق له .. بإرادته ..
يعنى سبق فى عم الله .. بس احنا اللى بنختار ونتصرف ..

لكنكم أجدتم التعبير أكثر فبدت الأمور واضحة مفهومة .. ألسنا نخبركم بأن أمامنا الكثير لنحسن التعبير والكتابة

يسر الله لنا جميعا كل خير وصرف عنا كل سوء ورزقنا الرضا ..

ونكرر .. جزاكم الله خيرا كثيرا على المرور والتعليق والطرح .. فقد أثريتم مدونتنا المبتدئة

وننتظر المزيد .. :)

هذى بلاد لم تعد كبلادى - فاروق جويدة

المهرولون - نزار قبانى